أهلا ومرحبا بكم في مجلة زهرة الياسمين

الأربعاء، 29 أبريل 2020

فلسطينية عاشقة لوطنها / الشاعرة والفنانة التشكيلية / يسرى الرفاعي نظمت معارض فردية من أجل الوطن



فلسطينية عاشقة لوطنها / الشاعرة والفنانة التشكيلية /
 يسرى الرفاعي نظمت معارض فردية من أجل الوطن



إنها فلسطينية الجذورمقدسية لا تكل ولا تمل من الجهاد بقلمها ومداده والكتابة من أجل الوطن والأقصى أجمل القصائد والأشعار وكل مناحي الحياة والآنسانية والتسامح والسلام ، والآن لا تكل ولا تمل من تشكيل اللوحات التي تظهر حبها وعشقها لتلك الديارالمقدسة إنها تمثل الوجه الحقيقي المشرق للمرأة الفلسطينية العاشقة لآرضها ووطنها وتقدس كل ذرة من ذرات ترابه المروية بدماء الشهداء وصبر الآمهات والأسرى والآسيرات إنها المرأة الفلسطينية التي توقن بأن العدو ليس له سوى وجه واحد لا يمكن أن يتغيرأو يتبدل مهما تآمروا وتفاوضوا ونسقوا آمنيا فهذا الوجه الفلسطيني لا يمكن أن ينخدع والقلب يؤمن بأن المعركة على أرض فلسطين معركة بين الحق المتجذر والباطل الذي نخرته الهشاشة، فوجه العدو والآحتلال المتغطرس واضح فلا تردد ولا تراجع عن الكفاح ورفع السلاح في وجه هذا العدو المتغطرس لدحره وتحرير كل شبر من فلسطين المحتلة .
فهذا الوجه الفلسطيني المشرق وكل فلسطينية  هي كزهراللوز تزهر في أرجاء فلسطين وخارج ارجاء الوطن في الغربة  محبة وفخرا وأعتزازا بثرى الأقصى تكون جميلة كسطوع القمرعلى سطح بحرها محصنة منيعة كأسوار عكا قلبها مخضرا كبيارات وادي البيذان ..
فلا غرابة فيما تقدمة المرأة الفلسطينية عامة من مهارات فذة بأنامل من حرير وبالنور واليقين تغزل وشاح العودة وثوب العزة والكرامة وتلون راية النصروالتحرير بدماء نقية كلها وفاء ومحبة للوطن .
تحيي نبض الثورة وتثير النبض الساكن في العروق بدمائها الثائرة المنتفضة على الأحتلال الجبان المتغطرس.رغم غربتها وبعدها عن الوطن فلا اشك في أنها إمرأة محترفة المقاومة بكل السبل المتاحة أمامها إنها تحترف المقاومة كإحترافها للأمومة وإحترافها الرسم بالريشة والألوان ..أنها الكاتبة والشاعرة والفنانة التشكيلية يسرى الرفاعي ..كانت وما زالت الأبنة البارة لوطنها تلبي النداء قبل النداء ما زالت وفية لآرضها وثراه الطاهرلم تبخل على وطنها بما لديها من قدرات وخبرات وما زالت تقدم من أجل قضيتها وتراث وطنها من الأندثار فنظمت أكثر من خمس معارض فنية تشكيلية من أجل حفظ هوية التراث الفلسطيني من الآندثار وكما نظمت معرضا خاصا بذكرى يوم الأرض 30 آذار،ونظمت معرضا خاصا بكورونا تحت عنوان ريشتي وألواني دواء لجائحة كورونا  وغيره الكثير وظفت أكثر من مئتان وخمسون لوحة فنية في مجمل معارضها الفردية ..فتحية حب وتقدير للشاعرة الفنانة المناضلة المجاهدة  بقلمها وريشتها وألوانها الممزوجة بخفة ظلها وعشقها لوطنها الأم فلسطين  .
الشكر والتقدير للأنسانة الفنانة المبدعة إنها مدرسة راقية تعلمنا كل يوم كيف يكون صدق العطاء والوفاء والإخلاص للنفس والوطن على حد سواء  . كلنا فخورين بك سيدة الحرف وبسلوكك الحضاري الذي يحارب القبح والسلبية قبل أن تستشري في مجتمعاتنا وأوطاننا وتحتل الوجدان .. باركك الله شكرا لك لقد علمتنا أنه بالآنسانية والجمال والفن الراقي نهزم جيوش القبح والسلبية  ونعكر صفو العدو المحتل ..
حفظك الله من كل مكروه وأتم عليك الصحة والعافية
والسعادة في الدارين .


رابط التراث الفلسطيني



رابط ريشتي دواء لجائحة كورونا





رابط ذكرى يوم الأرض 30 آذار




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق