شعاع الصباح للأديبة المبدعة سوسنة بنت المهجر / يسرى الرفاعي
شعاع الصباح
كلمالاحت الفرصة لهم
يهربون وتختبىء خيالاتهم
بين شقوق الصخروأحلامهم
وظل العشب قبل أن يستيقظ فجرهم
هاربون من البشر وظلمهم
وظلمة الليل البهيم
علهم يسبحون بين أمواج بحر هادىء
زرقته تشبه عيونهم
المليئة بالبراءة والدمع الأليم
على أحبة سرقوا منهم
بين عشية وضحاها دون إنذارهم
فباتت قلوبهم تشكوا اليتم
والفقد الذي احتل عظمهم
وأرق أجفانهم
قبل أن يفرد الأمان أجنحته عليهم
ويسترهم من بطش من سرقوا أحلامهم
قبل أن يهطل المطر الناعم
ويبلل جباههم
أواه يا قلبي حين ترفع أكفهم
لرب السماء عله يخفف عنهم
بطش أعدائهم
وينبت الآمل بين صدورهم
ويرسم ابتسامة على ثغرهم
تعيد لهم شعاع الصباح ليتمدد بين شراينهم
وتعود لهم ذكرياتهم قبل موتهم
شعرالكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
كلمالاحت الفرصة لهم
يهربون وتختبىء خيالاتهم
بين شقوق الصخروأحلامهم
وظل العشب قبل أن يستيقظ فجرهم
هاربون من البشر وظلمهم
وظلمة الليل البهيم
علهم يسبحون بين أمواج بحر هادىء
زرقته تشبه عيونهم
المليئة بالبراءة والدمع الأليم
على أحبة سرقوا منهم
بين عشية وضحاها دون إنذارهم
فباتت قلوبهم تشكوا اليتم
والفقد الذي احتل عظمهم
وأرق أجفانهم
قبل أن يفرد الأمان أجنحته عليهم
ويسترهم من بطش من سرقوا أحلامهم
قبل أن يهطل المطر الناعم
ويبلل جباههم
أواه يا قلبي حين ترفع أكفهم
لرب السماء عله يخفف عنهم
بطش أعدائهم
وينبت الآمل بين صدورهم
ويرسم ابتسامة على ثغرهم
تعيد لهم شعاع الصباح ليتمدد بين شراينهم
وتعود لهم ذكرياتهم قبل موتهم
شعرالكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق