الخميس، 6 أبريل 2017

مكبلة الأشواق للكاتبة الفلسطينية سوسنة بنت المهجر / يسرى الرفاعي


مكبلة الأشواق للكاتبة الفلسطينية/ سوسنة بنت المهجر / يسرى الرفاعي 



مكبلة الأشواق
عرفتها شرقية الهوى والملامح من يومها
عروسة تزين الساحات والحدائق بحسنها
تشتاق الآنجم للسهر معها
ويشتاق القمر لهمسها
وتتراقص الطيورلمشاهدة طيفها
والشمس تبث فيها الأمل بقبلة الصباح
وباقة ورد تعطر أنفاسها
وأنا الشرقي الأصيل بت أقضم المسافات لآصل لقلبها
كبلوا أقدامها كيما تحظى بكل ما وعدوها
قالوا لها أنت سجينة الهوى مكبلة الأشواق رغم حنانها
مقيدة الاقدام بأصفاد فكرهم العاق لآنسانيتنا
وبالعادات والتقاليد خنقوا قلبها وأعدمواحريتها
بانت الدهشة المرسومة على ملامحي وشوقي لعيناها
ليتني اتنفس عبير أنفاسها دون أن يدمي قلبي صهيل قيدها
تمنيت نقش قصيد لآهدابها على جدران صومعة عشقنا
دون أن أرى الجدران ملطخة بدماء قيدها
أغلال صمتها سارت تجر خيبة هيامنا
والدمع ينزف كشلال مطر من مآقيها
على قيد أدمى معصم قدمها
وفكر العشيرة الهش الذي قيد الطفل والكهل فينا
وكبل القلم من نثر القصيد لعيناها
ويحهم صرخ العشق على هدر كرامتها
ولم تصحوا قلوبهم ولم تستيقظ ضمائرهم لتفك قيدها


بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق